علمت "الأخبار" أنّ رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ممثلاً بأعضاء في المكتب السياسي في ​حركة أمل​، رعى حواراً أيضاً، على صعيد ساحة لبنان، بين فتح وحماس لطيّ صفحة الماضي داخل ​المخيمات الفلسطينية​. وكان واضحاً بشأن النأي بمخيم ​عين الحلوة​ عن التجاذبات الأمنية عبر إخراج المجموعات المتشددة. هذا على المستوى السياسي.

أما على الصعيد الأمني، فكشفت مصادر أمنية أنّ إحدى الدول المؤثرة في لبنان، التي سبق أن لعبت دوراً أساسياً بتأجيج الوضع الأمني في عين الحلوة، أبلغت أفراداً يشغّلون خلايا أمنية بأنّ المرحلة الحالية تقتضي وقف أي نشاط أمني بعد تبدّل الأولويات.