اشاد رئيس بعثة ​اليونيفيل​ وقائدها العام اللواء ​مايكل بيري​ عقب ترؤسه إجتماع ثلاثي عادي مع كبار ضباط القوات المسلحة ال​لبنان​ية و​الجيش الإسرائيلي​ في موقع للأمم المتحدة على معبر ​رأس الناقورة​ "بالتطور المرحب به" المتمثل بنشر قوات اضاقية من ​الجيش اللبناني​ في ايلول الماضي الى منطقة عمليات اليونيفيل بين ​نهر الليطاني​ والخط الازرق. ولفت الى أن "الانتشار الجديد للقوات المسلحة اللبنانية يسمح لقوة ​الأمم المتحدة​ المؤقتة في لبنان والجيش اللبناني بزيادة الأنشطة المنسقة ويساهم في تعزيز وجود القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمل اليونيفيل"، مشيراً الى "انها خطوة هامة في الاتجاه الصحيح".

وأكد أن "مفتاح الاستقرار والأمن على المدى الطويل في الجنوب هو وجود معزز للجيش اللبناني. ونحن نتطلع إلى استمرار هذا الجهد من خلال نشر المزيد من القوات"، مشيراً الى أن "الهدوء ساد عموما، وقد لوحظ ان الأنشطة كانت طبيعية في بعض المناطق المحددة في الفترة منذ الاجتماع الثلاثي الأخير الذي عقد في 19 أيلول". وشدد على "أهمية ​البناء​ على الوضع الحالي الهادىء والمستقر نسبيا، وتوفير قوة دفع لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الأوسع نطاقا والعمل معا من أجل التوصل إلى وقف دائم ل​إطلاق النار​".

وأشار الى أنه "بينما نحن جميعا ندرك تماما أن تلك القضايا السياسية الأكبر تقع خارج نطاق هذا المحفل، يجب أن نعترف بأننا يجب ألا نغيب عن هذا الهدف على المدى الطويل في الوقت الذي نواصل فيه معالجة االهواجس العملياتية الفورية في سياق وقف الأعمال العدائية "، مؤكداً "اهمية استخدام كلا الطرفين لآلية الارتبط والتنسيق التابعة لقوة اليونيفيل".

واشاد اللواء بيري بترتيبات الارتباط مشيرا الى انها "سمحت بالقيام بالأنشطة العادية مثل حصاد الزيتون دون اي احتكاك".