رأى مرجع سياسي مقرب من رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ ،ان لقاء فرنجية مع الرئيس العماد ​ميشال عون​ كان جيدا وصريحا للغاية لان المصيبة كانت اكبر من الجميع وتحتاج الى تضافر كل الجهود الوطنية ورص الصفوف والتعالي على الخلافات لاجل مرحلة حرجة يقتضي مواجهتها، موضحا ان "فرنجية لطالما صرح انه اذا حصل اتصال من الرئيس عون وطلبه للاجتماع به فلن يتردد بزيارته وهذا ما حصل عندما اتصل عون به داعيا اياه لزيارة القصر الجمهوري في اطار المشاورات التي يعقدها لمناقشة ازمة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وقد لبى فرنجيه الدعوة متحسسا بخطورة المرحلة التي وضعت الاستقالة البلاد تحت اعبائها وما يمكن أن تؤدي بالساحة اللبنانية الى ما يحمد عقباه".

ولفت المرجع السياسي في حديث إلى "الديار" إلى ان "لقاء الرجلين كسر الجليد بينهما حيث كان اللقاء وديا وقد طرح فرنجيه رأيه بقضية الاستقالة وكيفية مواجهتها متمنيا على الرئيس عون التريث في قبول الاستقالة وفي ​الاستشارات النيابية​ نظرا لحيثيات الاستقالة التي اعلنت من ​الرياض​ ولنص الاستقالة المريب، بل كان الرأي ان ما حصل مع الحريري هو سابقة دبلوماسية لم تحصل في تاريخ العلاقات السعودية ـ اللبنانية وتمس كرامة وسيادة لبنان لان الحريري هو رئيس حكومة لبنان".

وشدد المرجع السياسي على انه "ليس لدى فرنجيه احقاد ودائما يضع مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح ولذلك لن يكون عقبة امام اعادة وصل ما انقطع مع الرئيس العماد عون، لا سيما وانه هو القائل حين فاز العماد عون ب​رئاسة الجمهورية​ ان فريقنا السياسي انتصر".