أعلنت وكالة "رويترز" أنه "السلطات ​العراق​ية نقلت مئات من أرامل وأطفال مسلحي "داعش" الأجانب من معتقل شمال العراق إلى العاصمة ​بغداد​، نظرا لاعتبارات أمنية".

وأوضحت الوكالة أن "ما يزيد عن 800 من النساء والأطفال، ومعظمهم من ​تركيا​ و​أوروبا​ والجمهوريات السوفيتية السابقة، نقلوا إلى مركز احتجاز آمن في بغداد".

من جهته، ذكر رئيس اللجنة الأمنية في محافظة نينوى محمد البياتي أن "حوالي 700 من النساء والأطفال ما زالوا باقين في معتقل يقع في قضاء تلكيف".

وتجدر الاشارة الى أن الجزء الأكبر من هؤلاء كان قيد الاعتقال منذ الـ30 من آب، بعد ما سلمت مجموعات من تنظيم "داعش" أنفسها لمقاتلي البيشمركة ​الأكراد​، إثر قيام القوات الحكومية العراقية بطرد مسلحي التنظيم الإرهابي من تلعفر، أحد آخر معاقله في العراق..

والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كان قد لفت الى أن "المسلحين من الجنسية الفرنسية السجناء في العراق، سيحاكمون في بغداد"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "الأطفال سيعاملون كحالات منفردة على حدة".