ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "ثمة اشتباها بأن ثلاثة موظفين عسكريين في ​البيت الأبيض​ أجروا اتصالا غير لائق مع أجنبيات بينما كانوا يرافقون الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ في جولته في آسيا هذا الشهر".

وأفادت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر، بأن "الموظفين هم ضباط الصف الثلاثة بالجيش، والذين عملوا في وكالة الاتصالات في البيت الأبيض"، مشيرةً الى أنه "تم اعفاء الضباط من مناصبهم في البيت الأبيض".

وذكر الصحيفة أن "مسؤول أميركي ذكر لوكالة "رويترز" أن تلك الحادثة وقعت في ​فيتنام​، فيما أحجمت وزارة الدفاع الأمريكية "​البنتاغون​" عن تقديم أي تفاصيل لكنها أقرت بأنها تبحث الأمر".

كما أوضحت الصحيفة أن "أربعة عاملين عسكريين من الفريق نفسه في البيت الأبيض واجهوا اتهامات نشأت عن سلوكهم أثناء زيارة لبنما في آب الماضي مع نائب الرئيس ​مايك بنس​".

ولفت مسؤولون للصحيفة الى إن "الموظفين الأربعة، وهم اثنان من الجيش واثنان من القوات الجوية، اتهموا باصطحاب أجنبيات إلى منطقة مؤمنة قبل وصول بنس".