ركّز الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، على أنّ "العالم ​الإسلام​ي يمرّ بمرحلة عصيبة خلال الأعوام الأخيرة، ويمكن أن نقول عنها بأنّها مرحلة فتن بكلّ معنى الكلمة"، مشيراً إلى أنّ "هناك مخطّطات تحاول إيقاف الإسلام والقضاء عليه وقطع التواصل بين المجتمع الإسلامي، والتسبّب في الحروب الّتي أدّت إلى الإشتباكات بين أبناء المجتمع الإسلامي. يجري تنفيذ سيناريو قذر لتدمير وحدة ​العالم الإسلامي​ ومستقبله وروح العيش المشترك والثراء الّذي يمتلكه".

ولفت أردوغان، في كلمة له أمام المنتدى الإقتصادي ل​منظمة التعاون الإسلامي​ في مدينة اسطنبول"، إلى أنّ "للغرب تاريخاً سيئاً أراد أن ينقله إلى العالم الإسلامي من أجل مستقبله، حيث يدعم تجارة الأسلحة وغيرها"، مؤكّداً أنّ "الخصال المهمّة في الدين الإسلامي موجودة حتّى يومنا هذا وصامدة أمام الزحف الغربي"، منوّهاً إلى أنّ "ما يحدث للاجئين في العالم جعلنا نرى بشكل واضح الوجه الحقيقي للغرب الّذي كان يدّعي الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان".

وبيّن أنّ "علينا أن نسأل أنفسنا ما يحدث من تقسيم أراضي المجتمع الاسلامي لصالح من؟ ويخدم أي مجتمع؟ وإذا نجحنا في الإجابة سننجح في إيقاف هذا النزيف"، مشدّداً على أنّ "الحقيقة أنّ الغرب يحاول ضمان مستقبله من خلال تصدير كلّ أمراضه التاريخية إلى العالم الإسلامي"، مشيراً إلى أنّ "علينا أن نهتمّ بتربية الأجيال القادمة والتركيز على الإنسان وسوف نقوم باتخاذ خطوات مهمّة في هذا الصدد هذا العام".

وأوضح "أنّنا نرى أنّ قطعان القتلة مثل تنيظم "داعش"، وتنظيم "القاعدة"، و​بوكو حرام​، و"ي ب ك"، و​فتح الله غولن​، حولّوا بلادنا المسلمة إلى بحرٍ من الدم".