لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​، إلى أنّ "في سياق حملة الدجل والتضليل الّتي تطاولني منذ أيام، وأنا أعرف من يحرّكها ويقف وراءها، طالعنا أحد المواقع الإلكترونية بخبر مفاده أنّني لن أترشّح للإنتخابات المقبلة في ​قضاء جزين​، لأنّني غير واثق من الفوز فيها، كما زعم الخبر".

وشدّد أبو زيد، في بيان، على أنّ "ردّاً على هذا الزعم ومن هو وراءه، أؤكّد للجميع أنّ من تضعه جميع إستطلاعات الرأي الحزبية والعامة لأبناء منطقة جزين، في المرتبة الأولى بين جميع المرشحين ومن جميع الطوائف، ما تنكّر يوماً لثقة الناس ولا تجاهلها، وليس وارداً عنده أن يتنكّر لها، أو يتجاهلها في المستقبل".

وركّز على أنّه "إذا كان مروّجو مثل هذه الأكاذيب يظنّون أنّها دليل قوّة أو اطمئنان، فلهم أقول إن غداً لناظره قريب وسيرى الناس من على بيدره القمح، ومن ليس في مطحنته غير الجعجعة".