أكدت مصادر وزارية في حزب "القوات اللبنانية" لصحيفة "الأخبار" أن " رئيس الحزب ​سمير جعجع​ لم يشارك في أي مؤامرة مفترضة ضد رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، ولكنه رفض أن يكون ملكياً أكثر من الملك، فيتهم ​السعودية​ باحتجازه، فيما الحريري نفسه لم يعترف بذلك"، مشددة على أن "علاقة السعودية ــ ​معراب​ تمرّ بالحريري ولن يضحّي جعجع بهذه العلاقة من أجل اتهامات عشوائية قد تحدث خللاً في علاقته مع الرياض يصعب ترقيعه لاحقاً".

ولفتت الى أن "لقاء جعجع والحريري لن يحلّ الأزمة ما لم يوضَح كل تفصيل فيها، بما في ذلك الكلام عن اتفاق مستقبلي ــ عوني لعزل القوات"، مشيرة الى أن "كلام جعجع من ​قصر بعبدا​ أمس حول عدم خروج وزرائه من الحكومة وتراجعه عن موقفه السابق بالاستقالة، سببه رفض معراب لمسألة عزلها"، موضحة أن "الوزراء سيتابعون عملهم في الحكومة، إذا استمرت، كما سابقاً وسيستمرون بلعب دور المعارضة من داخل الحكم، بعد أن باتت اللعبة مكشوفة".