رأى عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ​سيرج داغر​ ان "الغموض اكتنف المرحلة الاخيرة وبالنسبة الينا المهم هو المسار الذي اوصلنا الى هذه المرحلة "، موضحا انه "بالعودة سنة الى الوراء حين بدأت الصفقة-التسوية اكدت الكتائب انها ضدها وقلنا ان انتخاب رئيس هو حليف ل​حزب الله​ عن قناعة يعني ان هناك تغطية رسمية للحزب وحذرنا من ان هذا الامر سيؤدي الى مشاكل مع ​الدول العربية​ والخليجية وازمة اقتصادية ومالية، مرت سنة، حزب الله بات يتدخل اكثر في الخارج وهذا الخارج حمّل لبنان المسؤولية".

وأكد في حديث تلفزيوني انه "نحن ضد الحكومة والتسوية ولو عاد الامر لنا لكنا نصحنا رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالاستقالة لاننا ننادي لتغيير الحكومة منذ سنة"، مشددا على اننا "ضد سلاح حزب الله في الداخل لانه يضرب السيادة اللبنانية وفي كل مرة تحرّك فيها حزب الله طرحنا الموضوع في بيانات المكتب السياسي".

وأضاف "عند انتخاب الرئيس ​ميشال عون​ تواصل بنا وتمنى علينا المشاركة وكذلك فعل رئيس الحكومة سعد الحريري فاجبنا انه ليس لدينا موقف مبدئي من عدم الدخول الى الحكومة ولم ندخل في اي مفاوضات ولم نطالب بأي وزارة او عدد معين او طائفة معينة، وعندما رأينا ان هناك 17 وزيرا موالياً لحزب الله وغير متوازنة وانها تضم صقور 8 اذار ظهر من العنوان الى اين هي ذاهبة وقلنا اننا ذاهبون الى المعارضة البناءة ونحن فخورون اننا اعدنا للمعارضة دورها".