لفت رئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​، الى أنه "رغم كل التحذيرات العربية والإسلامية والاوروبية والدولية جاء اعتراف الرئسي الأميركي ​دونالد ترامب​ ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​ ليضع ​الولايات المتحدة​ في موقع المتآمر مع اسرائيل لإنهاء الجهود للوصول الى حل لأزمة الصراع العربي الاسرائيلي والتنكر لحقوق ​الشعب الفلسطيني​ في أراضيه المغتصبة ودولته المحتلة".

وشدد سلام في تصريح على أن "هذا الإعلان يؤدي الى مخاطر كبيرة والى فتح منطقة ​الشرق الأوسط​ عَلى احتمالات تصعيد واسعة وخيارات متعددة لاسقاط هذا الموقف الأميركي المتهور"، داعيا ​مجلس الأمن​ و​الامم المتحدة​ الى "مواجهة هذا التطور"، مطالبا ​الدول العربية​ والإسلامية بعقد "قمة طارئة لاتخاذ الاجراءآت المناسبة والضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها قبل استفحال ردود الفعل واستباقا لما يمكن ان يحدثه هذا القرار من انفجار الوضع مجدداً في الشرق الأوسط".