أكد رئيس ​اساقفة زحلة والبقاع​ للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، "ان ​القدس​ هي نقطة تواصل بين الخالق والمخلوق بين الله والبشر ولا يحق لأحد من البشر ان يعطي ما ليس له"، مشيرا الى "ان القدس هي عاصمة الله على الأرض وهي عاصمة ​فلسطين​، ومن غير المقبول اخلاقيا وقانونيا اخذ قرارات من جانب واحد تؤدي الى تغيير طابع القدس الخاص"، مطالبا المجتمع الدولي "ان يضمن حرية الأديان والمساواة بينها وتأكيد الهوية الخاصة والطابع المقدس للقدس"، وشدد "على اننا نريدها مدينة عربية مفتوحة لكل الأديان، فالتمسك بعروبة القدس هو الدفاع عن حق مقدس، وستبقى القدس زهرة المدائن وحية في نفوس كل مسيحي ومسلم".

وخلال لقاء تضامني مع القدس في دار المطرانية، دعا اليه المطران درويس شارك فيه نواب ووزراء وشخصيات اجتماعية كم شاركت فيه ​الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين​، نوه "بكلمة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ الذي تحدث باسم كل لبناني وباسم كل شرفاء الأمة في اجتماع الوزراء العرب، وهو استطاع ان يستنهض همة الشعوب العربية لتثور على محولات سلب القدس هويتها الحقيقية".