عرض أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ مع رئيس ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ السيد ​حنا الناشف​ للأوضاع العامة، وكان تأكيد مشترك على ضرورة حشد الطاقات في مواجهة مخطط تصفية المسألة ال​فلسطين​ية، واعتبار قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الاعتراف ب​القدس​ عاصمة لكيان الاحتلال لا قيمة له لكنه بمثابة اعلان حرب جديدة على أمتنا بعد فشل أهداف الحرب على الشام.

وفي تصريح له أكد حمدان اننا " نحن والحزب السوري القومي الاجتماعي نفتخر أننا وقفنا منذ البدايات بوجه خطر المشروع التفتيتي والتقسيمي نتاج هذه المجموهات ​الإرهاب​ية المؤتمرة من الأميركيين واليهود، كما نثمن عالياً تضحيات شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين خاضوا هذه المعركة القومية الكبرى على أرض ​سوريا​ العربية، دماء هؤلاء الشهداء مع دماء الشهداء في الجيش العربي السوري ومع دم جميع الحلفاء الذين شاركوا في التصدي لهذه الهجمة الكبرى على أمتنا، أدى إلى انتصار الجمهورية العربية السورية الواحدة الموحدة على هذا الإرهاب هو استثمار ووفاء لهذا الدم المقدس"، مشيرا الى ان "الاستنهاض لأبناء الأمة من محيطها إلى خليجها العربي هو بحد ذاته الرد الطبيعي على ما قام به وقاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي نعتبر كلامه لا قيمة له، لكن يمكننا الاستفادة منه هو توحيد الطاقات وتجميع عناصر القوة من أجل الاستمرار في النضال لتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس الشريف".

على الصعيد الوطني ال​لبنان​ي، ثمن حمدان الموقف الرسمي لفخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ وكل المسؤولين الرسميين، الموقف الواضح الذي أثبت دور لبنان العربي وقيمته على حماية القضية الفلسطينية وحق العودة إلى فلسطين.