أوضحت مصادر عاملة على خطّ الإتصالات السياسية لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "المرحلة هي مرحلة تهدئة، وتريّث رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في "بقّ" بحصته، جاء نتيجة اتصالات معه ونصائح بعدم الدخول بأيّ سجال مع أيّ جهة، وتركِ الأمور كما هي لا أكثر ولا أقلّ"، مشيرةً إلى أنّ "مجرّد أن يقول الحريري أنّه "سيبقّ" البحصة، فهو بقّها فِعلاً ولا حاجة إلى مزيد، لأنّ من لديه مسلّة تحت إبطِه شعَر بها، والرسائل وصَلت وكلّ إنسان يدرك ما فعَله".

وعن إمكانية حصول لقاء بين الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، لفتت المصادر، إلى أنّ "الحريري لن يعمل على لقاء كهذا، والكلّ سيأخذ حجمه بانتظار ​الإنتخابات النيابية​ الّتي ستظهِر الأحجام الحقيقية"، مركّزةً على أنّ "العمل الوزاري أو النيابي سيبقى ضمن أصول التعاطي، وليتصرّف كلّ فريق وفق حساباته وقناعاته".