شكر مسؤول العلاقات السياسية في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد، جماعة لبنان اولا على "الفتنة التي اوصلونا اليها خصوصا في شمال لبنان وعرسال وعبرا"، لافتا الى "اننا نرى ظهورات مسلحة وقذائف وقنابل وتهريب مطلوبين من المستشفيات والمخافر"، مشيرا الى ان "السنة المعتدلين يفرون من طرابلس باتجاه الكورة"، متمنيا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التعجيل بموضوع الاغاثة لاهالي جبل محسن وباب التبانة".

وشدد عيد في مؤتمر صحفي على "اننا احرار في السماح في ما يصدر بحقنا كطائفة علوية"، محذرا انه "اذا حدث اي عمل في جبل محسن سوف اجعلهم ينسونه"، متمنيا من الدولة اللبنانية وكل اجهزتها "القيام بالواجبات المطلوبة لحفظ الامن"، مؤكدا ان "كرامتنا قبل الكل وقبل لبنان كله".

وبارك عيد للشعب اللبناني "بقائد الجيش السوري الحر سليم ادريس الذي ينزل في فندق "كوالتي إن" في غرفة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري".

في سياق اخر، لفت عيد الى ان "قانون الستين لا يفينا حقنا ومشروع قانون اللقاء الارثوذكسي يحسم المعركة قبل بدئها"، مشيرا الى "انه يرى ان الانتخابات صعبة جدا على لبنان اذا لم يكن هناك توافق دولي حول اجرائها"، داعيا الى ان "نرحم لبنان لاننا سنرى العديد من المناطق ستصبح مثل حمص".