أكد رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية أنّ قوى الأكثرية ستذهب إلى الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة موحّدة، مشيرا إلى أنّ كلّ الكلام الذي يقال عن خلاف بين مكوّنات الأكثرية غير موجود، لافتا إلى أنه لا يوجد خلاف بين الحلفاء والاخوة، "وهذا ما اكده بالامس العماد ميشال عون واكده اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري".
فرنحية، الذي يتحدث بعد اجتماع لممثلي الأكثرية في عين التينة، أشار إلى أنّ الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة العتيدة ليست كثيرة، وقال: "نحن نتجه الى الاسماء التوافقية، ونحن في انتظار أن تكتمل الصورة أمامنا".
اضاف فرنجية: "اكدنا اننا سنذهب موحدين الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، والاكيد اننا لن نكون مع اسم مطروح من فريق 14 اذار، والاولى لمرشحين من فريق 8 اذار وان لم نستطع سنعمل على اسم توافقي".
كلام فرنجية أتى بعد اجتماع موسّع عقد في عين التينة وضمّه إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والامين العام لـ"حزب الطاشناق" هوفيك مختريان إضافة إلى الوزير جبران باسيل، المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل، النائب هاغوب بقرادونيان، والسيد يوسف فنيانوس، في حضور الوزير علي حسن خليل.