إختتم وزير التربية والتعليم العالي البروفسور ​حسان دياب​ موسم الإمتحانات الرسمية التي تنتهي دورتها الأولى اليوم، بزيارة لمركز الإمتحانات في ثانوية رينيه معوض في رمل الظريف، ثم إنتقل دياب إلى مركز التصحيح في ثانوية زاهية سلمان في بئر حسن، وتحدث إلى الأساتذة المصححين والإداريين في غرف التصحيح، وناقشهم في عملية التدقيق بحسب المواد وسندا لنظام الإمتحانات، واطلع على عمل المدققين الذين يشرفون على العلامات وعلى المسابقات بعد تصحيحها من المصحح الأول ومن المصحح الثاني، وفي حال كان الفرق علامتين إذا كانت المادة على عشرين فإن المدقق يقوم بتصحيحها ويعطي العلامة النهائية، وفي حال كانت أكثر من عشرين فإنه يعيد تصحيحها إذا ما بلغ الفرق ثلاث علامات وما فوق. ويمكنه أن يستدعي المصححين ويناقش معهم سبب الفارق سيما وأن أسس التصحيح واضحة.

وعبر دياب عن إرتياحه لمسار التصحيح وإنجاز غالبية مسابقات الشهادة المتوسطة، مع متابعة مسابقات الثانوية العامة في المواد والشهادات التي أنجزت. واستمع إلى شكوى المصححين ومطلبهم بأن يكون لهم مركز خاص للتصحيح أكثر راحة وتهوئة.

بعد الجولة تحدث دياب للاعلاميين فقال: "في آخر يوم للامتحانات الرسمية في دورتها الأولى أردنا أن نواكب إستعدادات الطلاب ونطلع منهم على كيفية تعاطيهم مع الأسئلة. وكما تابعتم وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها لبنان إستطعنا أن ننجز إمتحانات مميزة إذ تقدم إليها أكبر عدد من المرشحين في تاريخ لبنان وهو نحو 106000 مرشح وسجلت نسبة غياب مقبولة وربما أقل من السنوات السابقة". ولفت إلى أنه "زار عددا كبيرا من مراكز الإمتحانات وخصوصا مراكز مدينة صيدا، "ووجدنا الحلول المناسبة للعديد من المشاكل".

اضاف دياب: "لدينا 22 مركزا للتصحيح ونأمل أن تبدأ النتائج بالصدور إبتداء من 22 تموز، وهدفنا أن تصدر قبل نهاية تموز الحالي، وفي حال تقدمت عمليات التصحيح في أي شهادة قبل 22 تموز فإننا سنعلن ذلك للمواطنين تباعا"، كاشفا أنه في خلال جولته على المصححين تأكد له "أن جميع التلامذة وصلوا إلى نهاية المسابقات وعالجوا كل الأسئلة".