أكد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد أن "ثورة 25 يناير، وثورة 30 حزيران، في مصر كانتا خطوتين تقدميتين إلى الأمام، وسيكون لهما تأثير إيجابي على الواقع المصري والعربي".

وأشار سعد، في حديث لاذاعة "صوت الشعب"، إلى أن "التنظيم الشعبي الناصري ماض في مرحلة انتقالية لتجديد الصيغ التنظيمية وانتخاب قيادته بحرية من قبل أعضائه"، مؤكداً أن "النظام الطائفي في لبنان يدفعنا دفعاً لزيادة النقمة والثورة عليه".

وحول الوضع الفلسطيني، طالب سعد بإدراج السلاح الفلسطيني ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، معتبراً أنه "لا يمكن القول أن السلاح الفلسطيني بالمطلق غير شرعي"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى "تطوير كفاحه المسلح ضد العدو الصهيوني، وهناك التزام لبناني على مستوى الدولة والشعب تجاه قضية الشعب الفلسطيني، لذلك علينا أن نقف جميعاً، وكذلك الدولة ومؤسساتها مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادته لحقوقه الوطنية، وفي المقابل المطلوب من الفلسطينيين الموجودين في الساحة اللبنانية ألا يعرضوا الأمن الوطني اللبناني لأي اهتزاز وخطر من جانبهم".

ولفت إلى أن "علينا حماية الأمن الوطني من أي خطر يمكن أن يأتي على الشعب الفلسطيني من العدو الإسرائيلي، لافتا إلى "أن الكثيرين يحاولون توظيف الوضع الفلسطيني في خدمة المشروع المذهبي في لبنان".