أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، "ضرورة التصدي للعوامل المثيرة للفرقة بين الأمة الإسلامية بصورة جادة"، مشددًا على أن "تسوية ​الأزمة السورية​ ستكون فقط بيد الشعب السوري".

وأوضح ان "منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تلعب دورًا مؤثرًا في معالجة أزمات المنطقة وإن لم تستطع القيام بذلك، فإن الأضرار الناتجة عنها ستطال الجميع".

وشدد مدني على "ضرورة حماية وحده الأراضي السورية وأن يتم إيجاد توازن اجتماعي في هذا البلد، وكذلك الاهتمام بالمطالب الحقيقية للشعب السوري"، مشيرًا إلى أن "منظمة التعاون الإسلامي تشدد على هذا الموقف خلال المؤتمرات وتدافع عن الآليات الدبلوماسية والسلمية التي تحتاج إلى ردود فعل سلمية".