تحدث زوار عين التينة لـ"النشرة" عن أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري رد أمامهم على الدعوات لادراج "اعلان بعبدا" في البيان الوزاري بقوله: إذا كان هناك إصرار على "الاعلان" فسيكون بالمقابل هناك إصرار على ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة". وكان بري طلب من معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل ابلاغ اعضاء اللجنة ان كتلة "التنمية والتحرير" مع " اعلان بعبدا" لان رئيس المجلس كان اول من وافق عليه، فيما الفريق الآخر تحفظ عنه. ولكن ايضاً بالمقابل يصر بري على معادلة "الجيش والشعب والمقاومة".

وأكد بري لزواره أنّ المخرج يقضي بالسير في البيان من دون "اعلان بعبدا" وانما يجري العمل بروحيته، وكذلك من دون ذكر المعادلة الثلاثية، وانما يجري التأكيد والتشديد على حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي من دون التطرق الى هذه الثلاثية. وقال برّي إنّه عندما عاد من جولته الخارجية قبل ايام كان موضوع "إعلان بعبدا" مبتوتاً على أساس أن يُستعاض عنه في البيان الوزاري بتأكيد التزام مقرّرات الحوار الوطني، فيما بقي موضوع المقاومة غير مبتوت، ولكن فجأة برزت عقدة "إعلان بعبدا" وصدرت دعوات تطالب بالتزامه حرفيّاً.