إفتتح المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا-​الجامعة اللبنانية​ المؤتمر العلمي الدولي العشرون "آفاق جديدة في العلوم"، في قاعة المؤتمرات في الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مُمَثَّلاً بِمُديرِ عامْ التربية فادي يرق.

ولفت الأَمينِ العامِ لِلمَجلِسِ الوَطَنِيِّ لِلبُحوثِ العِلْمِيَةِ مُعين حمزة في كلمة له الى إحصائيات الإنتاج العلمي في لبنان، والتي تشكل في جامعاته ما نسبته 85 بالمئة، وهو إنتاج واعد تؤكد معطيات عالمية بأنهيحتل صدارة دول المشرق العربي في مجموع المقالات العلمية الموثّقة (1730 مقالاً سنوياً)، مع تميّز واضح في علوم الطب التي تشكل 80 بالمئة منه. كما يسجل أيضاً اهتمام متزايد بعلوم المواد وتطبيقاتها الصناعية، تليها علوم البيئة والموارد الطبيعية، بينما تتراجع وللأسف نسبة المنشورات الموثقة في علوم الانسان والمجتمع.

واعلن مباشرة المجلس مؤخراً بتشجيع الباحثين من خلال "جائزة التميّز في البحوث" التي أضحت سنوية في أربع اختصاصات مختلفة يتم تحديدها كل عام.

أما عميد المعهد العالي للدكتوراه فواز العمر فعرض هدف المؤتمر والذي يتمثل بتوفير البيئة المناسبة للباحثين لعرض نتاجاتهم العلمية ولتبادل المعلومات والأفكار والخبرات ولمتابعة المستجدات وكذلك لبناء جسور شراكات فعلية وحقيقية بين الباحثين في مختلف ميادين المعرفة من العلوم الهندسية الى العلوم الطبية، ومن علوم البيئة والكيمياء والفيزياء والرياضيات الى العلوم التربوية والاجتماعية ومحاولة توظيف كل ذلك لفائدة المجتمع وخدمته وليس أدل على ذلك سوى حجم المشاركة وعدد أوراق البحث المقبولة والتي فاقت ال480ـ ورقة علمية مكتوبة باللغات الانكليزية والفرنسية والعربية.

يُذكر ان المؤتمر يستمر طيلة ثلاثة أيام يعرض خلاله الباحثون مواضيعهم والتي فاقت الـ480 ورقة علمية مكتوبة باللغات الانكليزية والفرنسية والعربية.

كذلك سوف يتضمن المؤتمر على مدى تلك الايام الثلاثة ورش عمل متخصصة في مختلف ميادين المعرفة: من العلوم الهندسية الى العلوم الطبية، ومن علوم البيئة والكيمياء والفيزياء والرياضيات الى العلوم التربوية والاجتماعية. هذا في ظل وجود باحثين من اهم الجامعات من دول اجنبية عدة كإيطاليا، كندا، فرنسا وغيرها.