عزى الأمين العام للحزب "الديمقراطي اللبناني" وليد بركاتباسم الحزب الديمقراطي بوفاة فريق قناة "المنار" في مدينة معلولا"، مشيراً الى ان "الزميل الشهيد حمزة الحاج حسن كان زميلااً لطيفاً وصديقاً، وهو لن يفارقنا ابداً".

ولفت بركات في حديث تلفزيوني الى ان "التكفيريين ليسوا منا وليسوا من الاسلاميين، ومواجهة الفكر التكفيري ضرورة"، لافتاً الى ان "هؤلاء المجرمين الذين يستهدفون الناس والاعلاميين والابرياء لا دين لهم ولا كرامة لهم، وهذا اجرام موصوف والاعلامي اليوم يمارس عمله كرسالة هدفها الاساسي نقل صورة الواقع، وهو ليس مقاتل وربما يكون لديه موقف وهو يحمل رسالة اعلامية"، مضيفاً "لا يميزون بين اعلامي وشيخ وطفلة، وهم فجروا المساجد، وقتلوا العلماء داخل المساجد وفجروا السيارات بالشوارع ويمارسون عمليات القصف على الاحياء السكنية ومن غير المستغرب ان يستهدف الاعلاميين في سوريا او اي مكان".

وأضاف "الثورة يجب ان تكون نظيفة وعندما تتحول الى اجرام موصوف يعرفه الجميع ينتهي دورها، وهذا الاجرام هو خدمة الفكر الصهيوني الذي يريد ان يشوه صورة العالم الاسلامي"، موضحاً ان "المسلحين لا يعملون من اجل الدين ورسالة الاسلام لم تكن رسالة من اجل القتل، وهم يمارسون القتل من اجل المسلمين وهم يحققون خدمة مجانية للفكر الصهيوني، ويعملون على تدمير مقومات امتنا"، مشيراً الى ان "التغيير لا يكون بقتل الناس ولا يكون بجمع ارهابيين من كل العالم لقتل الارهابيين".

وراى ان "المقاومة استطاعت تجسيد فكر المقاومة الصحيح، وكل مسلم يطلب الشهادة دفاعاً عن عرضه وكرامته، وهي استطاعت ان تعمق الفكر الاسلامي الحقيق المقاوم"، لافتاً الى ان "ما يحصل في سوريا هو فعل صهيوني بلباس الاسلام"، مشيراً الى ان الجماعات المسلحة واسرائيل وجهين لعملة واحدة".