ناشد مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ ​خالد صلح​، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وكل المعنيين "الحفاظ على تثبيت الأهالي في بلدة الطفيل اللبنانية وأهلها اللبنانيين، فهي بلدة تقع على بعد اقل من ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية ومساحتها ما يقارب 52 كيلومترا مربعا اي ما يوازي مزارع شبعا بمرتين ويزيد"، داعياً سليمان إلى "التوجه برسالة إلى مجلس الأمن أمام ما يحصل من تهجير وهدم للمنازل وإعتداء على الآمنين، إذ ان الاطفال يقتلون من دون ذنب هناك وهي أراض لبنانية يعتدى ولا ندري بأي حجة".

وخلال مؤتمر صحافي عقده في دار إفتاء بعلبك - الهرمل، طالب بـ"متابعة ما اتخذه مجلس الوزراء من قرار في توفير حماية المواطينن في ارضهم لا نقلهم وتهجيرهم الى الداخل اللبناني"، داعياً المعنيين في الدولة إلى "العمل على توفير طريق آمنة لعودة النازحين من الطفيل الى ديارهم ووطنهم، بالاضافة الى ضمان وصول المساعدات من طريق القوى الامنية والعسكرية".

وبدوره، ناشد مختار الطفيل، الرؤساء الثلاثة وكل الوزراء المعنيين وكل لبناني عنده ضمير ان "يساعد أهالي الطفيل في محنتهم كي يبقوا في ارضهم"، مطالباً القوى الامنية والعسكرية بـ"العمل سريعا لتوفير الحماية والأمن لهم".