أشار الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الاجتماعي" ​جبران عريجي​ الى ان "ليس هناك شيء من الجدية والرصانة في ترشيح رئيس حزب "القوات" سيمر جعجع على الرغم من حقه بالترشح للرئاسة"، لافتاً الى ان "حالته لا تشكل اي جامع بين اللبنانيين وهو في حالة قطيعة مع نصف اللبنانيين"، مضيفاً "وصول جعجع يحتاج الى حرب واجتياح اسرائيلي، والمدرسة التي انتجت رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل هي نتيجة الحرب، وترضيحه مرتبط بظرف كبير يؤدي الى تعديل موازين القوى في لبنان"، مشدداً على ان "ترشيح جعجع احراج لتيار المستقبل حتى ولو استخدمه في الدورة الاولى"، موضحاً ان "الظروف التي تم فيه تشكيل حكومة التوافق التي لا تشبه جعجع والمرحلة المقبلة تحتاج الى عقلية توافقية ولبنان بحاجة الى مرشح توافقي يمكنه التواصل مع الجميع".

وأضاف عريجي في حديث تلفزيوني ان "نريد رئيس لديه القدرة على التفاهم مع كل الافرقاء ويمارس دور الحاكم القادر على بسط الاستقرار الامني والاقتصادي"، مستغرباً "الصمت من تيار "المستقبل" على برامج المرشحين الاقتصادية"، مشيراً الى ان "برنامج جعجع هو لنظام رئاسي وليس برلماني، وفقهاء بالدستور يقول ان رئيس الجمهورية حكم وليس لاعب"، لافتاً الى ان "طرح رئيس الجمهورية لوجود وزارء له لان يصبح لاعب اضعف موقع الرئيس، لانه حكم وهو يملك الحكمة بين الفرقاء".

وبموضوع استشهاد فريق قناة "المنار" في معلولا في سوريا أكد ان "المنار قناة للمقاومة وللناس التي تريد رفع الظلم عن هذه الامة"، مضيفاً "انا من مدرسة تؤمن ان الموت هو شرط للحياة وشهادة الزملاء تأتي ضمن هذه المدرسة، وهم كانوا يقومون بواجب مقدس، وسلطة الكلمة اقوى سلطة وسلطة الصورة اقوى سلطة، ومن قتلهم هدفه قتل الحقيقة، التي ستستمر مع كل الفريق العامل في المنار ومع كل قناة تعمل لكشف التزوير في المنطقة، لان جزء اساسي من مأساتنا نتيجة الاعلام الكاذب".