دقّ عضو مجلس قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ​الشيخ شريف توتيو​ "ناقوس الخطر لما يجري في أرض الإسراء والمعراج وللمسجد الأقصى المبارك تحديداً من انتهاكات صارخة واعتداءات سافرة من قبل قطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود أمام مرأى العالم ومسمعه ودون أن يحرك أحد ساكنا".

وأشار الشيخ توتيو إلى "بطولة وعنفوان المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، وعن الحرمات والمقدسات الذين يتصدون بأجسادهم وصدورهم العارية لجنود الاحتلال الغاصب ولقطعان المستوطنين".

ولفت الشيخ توتيو إلى أنّ "العدو الصهيوني الحاقد يستغل الوضع الإقليمي الدقيق والحسّاس وخصوصاً ما يجري من أحداث مؤسفة ومؤلمة في سوريا لينفّذ ويحقّق مؤامرته وأطماعه في تهويد القدس الشريف والأماكن العربية والإسلامية المقدسة، وفي العمل على تهيئة الأجواء إقليمياً وعالمياً لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك".

وحمل "المسؤولية الكاملة للأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة التي تقف متفرجة ويكتفي بعضها أحياناً بالشجب والتنديد الذي لا يغني ولا يُسمن من جوع"، ودعا "الشعوب والأحرار والشرفاء في العالم إلى الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته المحقة".