توقّع الوزير السابق ​شارل رزق​ أن "يأتي انتخاب الرئيس ضمن اطار التسوية المرتقبة بين ايران من جهة ودول مجلس الأمن زائد ألمانيا من جهة ثانية حول الموضوع النووي".

واكد رزق في حديث صحافي أن "لبنان يحتاج الى رئيس قوي بتوافقيته"، مشدداً على أن "القوة ليست بالعضلات ولا بالسلاح، بل بالعقل وبالرؤية".

واكد انه غير مرشح للانتخابات، لفت الى ان "النواب ليسوا أسياد أنفسهم كثيراً لسوء الحظ، فلبنان منذ سبعينات القرن الماضي تقريباً ليس دولة، بعدما سقطت وتبخرت"، لافتا الى ان "الرئيس يكون قوياً بقدرته على تصور المستقبل وعلى جمع اللبنانيين جميعاً مهما كانت مذاهبهم ومشاربهم حول رؤية"، مضيفا "أخشى أن يكون الرئيس القوي، وفق المفهوم الذي يطرحه او يتصوّره البعض، بلا اي رؤية فيقودنا الى هاوية أعمق من التي وقعنا فيها سابقاً".