رجحت مصادر المعارضة السورية لـ"الشرق الأوسط" أن "يعتمد النظام على شخصيات من العائلات الدمشقية المعروفة، لا سيما تلك التي تملك نفوذا دينيا لترشيحها شكليا في مواجهة الرئيس السوري ​بشار الأسد​".

وأتهمت مصادر أخرى في المعارضة "الإخوان المسلمين بالتخطيط لترشيح أحد شخصياته ضمن "تفاهمات سرية" مع النظام تكفل مشاركة الإخوان في السلطة بعد ​الانتخابات الرئاسية​"، موضحة أن "منهج الإخوان المسلمين البراغماتي في السياسة يضعهم دائما في سياق عقد صفقات سرية مع خصومهم"، مشيرة إلى "معلومات عن وساطة إيرانية بين الإخوان والنظام أفضت إلى إعطاء الإخوان بعض المناصب والوزارات مقابل تقديمهم مرشحا يمنح الانتخابات شرعية".