ثمنت ​موسكو​ ايجابا الاتفاق الذي توصلت أليه حركتا "فتح" و"حماس" على تشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط" وعلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "موسكو تنظر بإيجابية الى الجهود العملية لاستئناف عملية المصالحة بين الفلسطينيين، والتي بدأت 22 نيسان بزيارة وفد فلسطيني برئاسة أمين سر حركة "فتح" لقطاع غزة عزام الأحمد.

وأعلنت الوزارة أنه "نحن نعتبر هذا الأمر خطوة في الاتجاه الصحيح"، و"بدون توحيد الصف الفلسطيني على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية ومبادرة السلام العربية، من المستحيل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق تسوية عادلة ودائمة بين إسرائيل وفلسطين على أساس القانون الدولي". وتابعت الوزارة في البيان: "من جانبنا ، سنواصل تقديم الدعم للفلسطينيين في حدود قدراتنا للمساعدة في تحقيق وحدة وطنية حقيقية".