رأى رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر ​هيثم مناع​، ان "الانتخابات الرئاسية هي تقنية من التقانيات الديمقراطية وليست الديمقراطية"، موضحا انه "من الناحية التقنية من حق اي نظام في العالم ان ينظم انتخابات ولكن اسئلة كثيرة ترافق الانتخابات في سوريا"، مشيرا الى ان "المشكلة التي تطرح بالنسبة لنا ما هي جدوى هذه الانتخابات".

واضاف مناع في حديث تلفزيوني، انه "يجب ان تشكل الانتخابات اجماعا سوريا على مستوى كل زوايا الصراع والا لا جدوى منها"، معتبرا انه "سينال مرشحو المعارضة السورية مصير منافسي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية".

ولفت مناع الى انه "قد يكون من الفطنة لاي رئيس يتمتع بحد معين من الاحترام لدى شعبه ان يعطي فرصة الترشح لغيره".

ورأى مناع ان "التصويت في الانتخابات الموعودة سيكون كبيرا لدى النازحين في الداخل"، لافتا الى ان "فكرة الدولة عادت بقوة بعد سنوات الازمة فضلا عن عودة التمييز بين النظام والدولة"، مشيرا الى ان "الجيش السوري سيكون اول من سيصوت له المواطن السوري"، معتبرا ان "الوحدة السورية تتمثل في مؤسسة وحيدة وهي الجيش".

ولفت مناع الى ان "هناك توافق دولي لعدم انتقال العنف في سوريا الى لبنان".