أشار رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ ​سالم الرافعي​ إلى أن "قرار إبعاد قادة المحاور عن طرابلس، جاء تفاديا لأي تصادم بينهم وبين الجيش اللبناني، وهو الأمر الذي يبدو أن القوى الأمنية تتفاداه أيضا"، مشيرا إلى أن "ما حصل قبل بدء تنفيذ الخطة بأيام من تسريب لأسماء المطلوبين، خير دليل على ذلك".

وإعتبر الرافعي في حديث صحفي "أنه لا بد من إيجاد حل لهذا الملف، رفض المساواة بين ما يعرفون بـ"قادة المحاور"، وبين رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت والنائب السابق علي عيد"، لافتا إلى "انه من الظلم مساواة من يقود "الحزب العربي الديمقراطي" ومتهمين بتفجير مسجدي السلام والتقوى في آب الماضي، بمن حمل السلاح للدفاع عن أهله ومنزله في غياب الدولة وأجهزتها عن المنطقة".

وأوضح أن "شباب باب التبانة اضطروا لحمل السلاح"، رافضا "تحميل المسؤولية إلى جهة سياسية محددة، بل من يتحمل المسؤولية برأيه، كل الحكومات التي تعاقبت خلال الفترة التي شهدت طرابلس المعارك بين جبل محسن وباب التبانة، من دون أن تحرك ساكنا".