اشارت مصادر سياسية متابعة للملف الرئاسي الى ان "التسوية الخارجية لم تتضح بعد حتى الان ليتم الاتفاق على رئيس للجمهورية اللبنانية".

ولفتت في حديث إلى "الديار" إلى ان "المفاخرين بالشرعية يخرجون على المنابر الاعلامية بتصاريح رنانة لان الرئيس العتيد قد يصنع في لبنان وليس خارجه وكأن المواطن اللبناني قد بلغ أوج درجات الغباء السياسي، لأن كل ما حصل بالامس هو مجرد تكريس لشرعيتهم المفقودة وليس انتخاباً لرئيس الجمهورية . وتتابع الاوساط إن اي رئيس سيتم انتخابه قد يمكن لاي فريق لا يرضى عنه باوامر من اسياده ان يطعن بمشروعيته ومدى صلاحيته لان هذا المجلس العتيد هو صنيعة نفسه".