اشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى ان "الوزارة لم تبدأ معي ولن تنتهي معي، ولا ادعي كامل الانجازات لذاتي، فقد بدأت الوزارة منذ العام 2007 بإستثمارات كبيرة في حقل الاتصالات". ولفت الى ان "نظامنا ينص على تحرير سوق الاتصالات، ومن المؤسف ان سياسة الحكومات السابقة قررت اهمال قانون 431/2002"، واوضح ان "المراسيم الجديدة التي اقرها مجلس الوزراء تقضي بتخفيض اسعار الخدمات وتقديمها بطريقة مختلفة ابتداء من 1 حزيران المقبل للخطوط الخليوية و1 تموز للخطوط الثابتة، ويمكن للمواطن الحصول على خط ثابت بشكل مجاني، وتم تخفيض سعر الرسوم الشهرية للخط الثابت من 12 الفا الى 9 الاف، وان المواطنين اللبنانيين يمكن الاستفادة من سرعة اعلى بـ6 اضعاف للانترنت، وسعات اكبر من 2 الى 4 اضعاف، كما اعلن عن تخفيض اسعار الخطوط الثابتة، وذلك لتوسيع الخطوط الثابتة". اضاف "ادخلنا خدمات الإنترنت السريع DSL، ومنذ تاريخ 05/05/2014، إلى 18 سنترالاً إضافياً في مختلف المحافظات اللبنانية، تغذي ما يقارب 50 بلدة وقرية في المناطق الريفية اللبنانية في كافة المحافظات، وما يقارب حوالي 23000 خط هاتفي ثابت جديد".
واوضح إن "المراسيم الجديدة المتعلقة بالهاتف الخليوي وبخدمة الـ 3G والتي تختصَر بإضافة 60 دقيقة مجانا للمشترك بالخط الخليوي الثابت وذلك تعويضا جزئيا لمبلغ الـ 15 دولار الذي كان يدفعه في أول كل شهر دون الإستفادة من أي خدمة".
واعلن ان "الواردات الشهرية ستنخفض من 604 مليار ليرة الى 603 مليار ليرة في اول 3 اشهر في موضوع الانترنت"، واعلن عن "تخفيض دقيقة الخليوي للبطاقة المدفوعة سلفا من 36 سنتا الى 25 سنتا، وسعر الرسالة من 9 سنتات الى 5 سنتات، وسيتم توسيع كمية الداتا للمشترك اكثر من الضعف الى 3 اضعاف وبنفس الرزمة دون زيادة الاسعار".
ولفت خلال مؤتمر صحفي حول تخفيض اسعار الاتصالات والانترنت، الى ان "وزارة الاتصالات وحرصا منها على انتشار الخدمة على كافة الاراضي اللبنانية سوف تعمل على تشجيع الشركات"، واكد ان "وزارة الاتصالات ستلبي كل طلبات الشركات الخاصة في موضوع الـ"e1" بقدر استطاعتها".
واوضح ان "اللبناني يتساءل عن سبب تخلف لبنان عن مواكبة التطور التكنولوجي على صعيد الاتصالات، ولماذا خدمة الهاتف سيئة في لبنان، ولماذا يدفع اللبناني اغلى ثمن للمخابرات ف يالعالم، ولماذا خدمة الانترنت سيئة؟"، واوضح ان "لبنان اعطى ادارة قطاع الاتصالات الى شركتين يافعتين انطلقتا بعدما كان لبنان متقدما في قطاع الاتصالات، وبالرغم من المشاغل السياسية والانتخابية كما تعلمون واخذت على عاتقي نقل لبنان من الامس الى الغد متجاهلا محاولة التشويش والافتراء وبث المعلومات الخاطئة، اذ لايجوز الوقوف موقف العاجز او المتفرج".
اضاف حرب انه "قرر العمل على تحسين الجودة وجعل الخدمات بخدمة الجميع"، واوضح ان "كل مفاصل الاقتصاد باتت متصلة بعالم الاتصالات، ولا يمكن للاقتصاد ان يتطور دون اتصالات متطورة بسعر الكلفة".