طالب نقيب محرري الصحافة اللبنانية ​الياس عون​، في لقاء مع رئيسة وحدة التواصل الخارجي في ​المحكمة الدولية​ الخاصة بلبنان السيدة اولغا كفران، محاكمة الصحافيين اللبنانيين في محكمة المطبوعات في لبنان وليس امام المحكمة الدولية في لاهاي، بالاشارة الى الزميلين ابراهيم الأمين وكرمى خياط".

وأكد أن "ما يهمه شخصيا ليس الاشخاص بل حماية الصحافة اللبنانية وحماية حريتها لتبقى قبلة الديموقراطية في عالمنا العربي"، متسائلا "لماذا غضت النظر عن عدد من الصحف الغربية التي تناولت المحكمة ونشرت أخبارا مسربة عنها"، موضحاً أن "ما نشرته صحيفة "الاخبار" وما بثه تلفزيون "الجديد" لم يكن تحقيرا للمحكمة بل معلومات صحافية".

وأعلن عون، خلال تسلمه من كفران رسالة من رئيس المحكمة السيد دايفيد باراغوانث ردا على الرسالة التي ارسلها النقيب عون له الشهر الماضي، "إستعداد النقابة لإستقبال الرئيس القاضي دايفيد باراغوانث ساعة يشاء".

وجاء في رسالة القاضي باراغوانث ان "المحكمة شديدة الحرص على مواصلة تعزيز قدراتها على نقل اخبارها بموضوعية ودقة ، حتى يتمكن كل فرد من عموم الناس من تشكيل رأيه الخاص عنها".

من جهة ثانية، أكدت كفران ان "قسم التواصل الخارجي في المحكمة الخاصة بلبنان على إستعداد دائم لإعطاء كل معلومات واستفهامات تطلبها نقابة محرري الصحافة اللبنانية"، موضحة أنهم "ليسوا ضد اي انتقاد للمحكمة وسبق لصحف لبنانية كثيرة أن إنتقدت عمل المحكمة ولكن نحن ضد من يعرقل سيرها كنشر أسماء شهود سريين قد تتعرض حياتهم للخطر ويمكن أن تكون اسماء صحيحة ويمكن الا تكون صحيحة".

واعلنت كفران عن "استعدادها لعرض وثائقي خاص عن اجراءات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في نقابة المحررين وفي حضور من يشاء من الصحافيين".

كما تسلم عون من كفران والمسؤولة عن مكتب التواصل في لبنان وجد رمضان وثائق عن عمل المحكمة الخاصة بلبنان منذ نشأتها وحتى اليوم.