تابع وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ مستجدات الأوضاع في غزّة والموصل لناحية أعمال التطهير العرقي والديني التي تحصل فيهما، والتي تندرج في مرتبة الجرائم ضدّ الانسانية.

وأجرى باسيل سلسلة إتصالات مع عدد من سفراء لبنان في الخارج، ومع مرجعيات قانونية وسياسية، ومسؤولين محليين وخارجيين، بغية إجراء التحرّك اللازم لوقف هذه الإعتداءات الصارخة ولمعاقبة المرتكبين.

واطلع باسيل على مجريات الإجتماع الطارىء المنعقد في مجلس حقوق الانسان في جنيف والذي جاء نتيجة مساعي لبنان والدول العربية لعقده، بمشاركة عدد من دول منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة دول عدم الإنحياز، وبعض الدول الافريقية وأميركا اللاتينية والذي ينظر بموضوع الإنتهاكات ضدّ المدنيين في غزّة حيث يعمل مندوب لبنان الدائم في جنيف السفيرة نجلا رياشي عساكر لاستصدار قرار إدانة شديد اللهجة.

وأوعز باسيل الى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف من أجل العمل والتنسيق مع عدد من الدول ولدى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان للعمل على عقد اجتماع طارىء للمجلس حول الأحداث الحاصلة في الموصل ضد المدنيين العزل والمجموعات الدينية، لما فيها من انتهاكات لحقوق الانسان.

كما طلب باسيل القيام بكلّ الوسائل الممكنة مع الجهات المعنية لعقد اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 "حماية المدنيين خلال الحرب" من أجل اتخاذ كلّ الإجراءات العاجلة لإدانة ما يحصل من انتهاك صارخ للاتفاقية وللقانون الدولي الانساني، نتيجة العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزّة، ونتيجة ما يحدث في الموصل بحق المدنيين الأبرياء من تمييز وإبادة على أساس ديني.