أوضح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​ ان "منطق التسويات" المعروف في لبنان هو الذي انتصر في جلسة مجلس الوزراء بالأمس وهذا ما أدى الى إنجاز الكثير من الملفات. اضاف في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لقد اعتدنا على منطق التسويات، فهذا هو لبنان بلد الأزمات التي تعالج بالتسويات، منذ عقود والأمر ليس بجديد إطلاقاً.

وحول مدّة صلاحية التسوية التي حصلت بالأمس، اشار الى انه من المفترض ان تستمر، وهذا يتوقف على الظروف وما قد تحمله الأيام القادمة من خلال الاتصالات والمشاورات التي يفترض ان تستمر بين المكوّنات السياسية اللبنانية. وبالتالي إذا استمرت هذه المناخات الايجابية تستمر هذه التسويات الحاصلة، وهذا ما أصبح طبيعياً، ولكن اعتدنا في لبنان على التعقيدات الطارئة في أية لحظة. ولفت الى ان الحوار الدائم حول اي أزمة يقود الى تسوية معينة لحل التعقيدات.

وأشار الى أن معالجة ملف الجامعة اللبنانية لم يعتمد على الآلية القانونية والطبيعية التي تفرضها قوانين الجامعة، مشدداً على أنه كان يفترض تأليف مجلس الجامعة الذي يتولى درس كل الملفات المتعلقة بالجامعة وخاصة موضوع الأساتذة والعدد التي تحتاجه من أجل التفريغ، إنطلاقاً من دراسات أكاديمية وعلمية بعيداً من الإستثمارات السياسية. ولكن للأسف دائماً السياسة حاضرة وجاهزة لتقيد عمل المؤسسات.