أعلن الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ عقوبات جديدة على قطاعات الطاقة والاسلحة والمالية الروسية، نافيًا في الوقت عينه تلميحات إلى أن التوتر المتزايد في العلاقات الثنائية سيشكل بداية حرب باردة جديدة بين البلدين.

وقال أوباما إنّ العقوبات سيكون لها "تأثير على الاقتصاد الروسي أكبر مما نراه في الوقت الحالي"، معتبرًا أنّ العقوبات الجديدة هي إشارة إلى ان "صبر أوروبا بدأ ينفد من كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعسولة التي لا تواكبها أفعال".

وقال أوباما للصحفيين: "إنها ليست حربا باردة جديدة، المسألة تتعلق بموضوع محدد للغاية متصل بعدم رغبة روسيا الاعتراف بقدرة أوكرانيا على شق طريقها بنفسها". وأشار إلى أن الجيش الأوكراني "أفضل تسليحا من الانفصاليين" وأن المسألة المطروحة للبحث هي "كيف نمنع سفك الدماء في شرق أوكرانيا".

كما علق أوباما رسميا القروض التي تشجع الصادرات إلى روسيا وتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في روسيا وحذر من ان موسكو ستدفع المزيد من الثمن إذا لم تتراجع عن مواقفها بشأن أوكرانيا. وقال أوباما "من الواضح إنه- في النهاية- لا يمكننا أن نجعل الرئيس بوتين يرى (المسألة) بصورة أوضح. وفي النهاية هذا أمر ينبغي على الرئيس بوتين أن يقوم به بنفسه".

وأعلنت العقوبات الجديدة خلال زيارة لوزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين لواشنطن حيث ناقش امكانيات حل النزاع مع نظيره الأميركي جون كيري.