رأى ممثل حركة "حماس" في لبنان ​علي بركة​ أنه "لا يوجد مبادرة قطرية تركية، بل هناك جهد قطري تركي لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ولم يوجد حتى الآن سوى المبادرة المصرية فيما يتعلق بوقف العدوان، وأي مسعى من أي جهة هو ليس مبادرة".

وأشار في حديث تلفزيوني الى انهم "بصدد تشكيل وفد فلسطيني موحد للذهاب الى القاهرة والبحث مع السلطة المصرية أسس وقف النار، حيث ان اسرائيل متمسكة بالمبادرة المصرية لانها تلبي طلباتها وتحقق اهدافها ولأنه لا يوجد في المبادرة شرط رفع الحصار، بل يريدون ابقاء غزة محاصرة ومعزولة عن العالم".

وأوضح ان "وزير الخارجية الاميركي جون كيري يريد ثمنا كبيرا من المقاومة الفلسطينية مقابل رفع الحصار، وهو نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وكل ذلك بهدف تصفية هذه المقاومة، فيما رفضت اسرائيل مبادرة كيري لأنها تعلم ان وجود ميناء ومطار في غزة لن يحقق اهدافها التي تقضي باستمرار الاحتلال في القطاع".

وتابع بركة انه "أصبح هناك صراع على الأدوار، إذ أنه بعدما علمت السلطات المصرية أن هناك جهود ومساع أميركية قطرية تركية حثيثة من اجل إيجاد حل لوقف النار في غزة، بادرت بسرعة لاطلاق مبادرتها، ونحن نرحب بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفسطينية، لكن ينبغي عليها أن لا تكون منحازة اكثر الى اسرائيل، بل الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".