أشار عضو "جبهة النضال الوطني" النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح، الى أن "حراك رئيس الجبهة النائب ​وليد جنبلاط​ يصب في سياق تحصين الساحة الداخلية وتمتينها لمواجهة تحديات المرحلة في ظل التطورات الدراماتيكية المحيطة بنا والتي تتسم بالخطورة، وهي الاخطر في تاريخ المنطقة، مما يحتم علينا وحدة الصف واعتماد لغة الحوار والتعالي على الصغائر والمصالح الآنية والشخصية للحفاظ على هويتنا الوطنية"، مشيرا الى أن "النائب جنبلاط يعمل وفق هذه العناوين الوطنية لما لديه من هواجس ومخاوف، وهو الذي يستشرف آفاق المرحلة، ويحرص على ضرورة انتخاب رئيس عتيد للجمهورية للحفاظ على هذا الموقع الماروني والمسيحي والوطني والعربي، إذ لا يجوز أن تبقى الجمهورية من دون رأس".

وأكد أن "رئيس اللقاء الديمقراطي ضنين بالوجود المسيحي في هذا الشرق، وهو الذي أبدى قلقه على مسيحيي الموصل والوجود المسيحي بشكل عام من فلسطين الى العراق وسوريا ولبنان، والذي يبقى تاريخيا لما للمسيحيين من صولات وجولات في سبيل القضايا المحقة وللنهضة العربية على كل المستويات".

ولفت طعمة الى أن "السعودية، خلافا لبعض المواقف والأبواق السياسية والاعلامية المعروفة الاهداف والمرامي، هي الى جانب القضية الفلسطينية والداعم الاساس لها، وبالتالي الرياض دانت الغطرسة الاسرائيلية المتمادية والحرب الوحشية على غزة، وما إقدام الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز على مد يد العون لأهل غزة، إلا دليل على ما يتسم به الملك عبدالله والقيادة السعودية، من حرص وشهامة في دعم القضايا العربية وشعوبها، وفي طليعتها القضية الفلسطينية".

وذكر البعض باتفاق مكة "الذي كان يهدف الى وقف شلال الدم بين أبناء القضية الواحدة الى سائر المواقف التاريخية للسعودية التي تصب في خانة رعاية الفلسطينيين واعتبار قضيتهم من اولويات السعودية التي لم تقصر يوما تجاههم، بعيدا عن المزايدات والاهداف السياسية التي يبتغيها البعض على حساب أبناء الشعب الفلسطيني".