لم تستبعد اوساط سياسية مطلعة أن يكون حراك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب ​وليد جنبلاط​ منسقا مع رئيس تيار المستقبل، في اطار انضاج "طبخة ما"، متوقعة تأخر انجاز الاستحقاق الرئاسي حتى تشرين الاول المقبل.

ولفتت في حديث لـ"الديار" إلى أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أبلغ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بتمسكه بترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في المرحلة الحالية، مستبعدة إمكانية نجاح الحراك المستجد المنطلق من أسسٍ غير ثابتة قوامها دعوات متكررة لن تلقى صدى في حال لم يكن هناك مستجدات حقيقية، وعليه فأن المعطيات ستبقى على حالها في الشهرين المقبلين على ان تتحرك الامور في تشرين".