أكد عضو كتلة "​اللقاء الديمقراطي​" المرشح لرئاسة الجمهورية النائب ​هنري حلو​ أن لا جديد حتى الساعة على صعيد الملف الرئاسي، موضحاً أن الحركة التي قام بها رئيس الكتلة النائب ​وليد جنبلاط​ في الفترة الأخيرة كان محورها تفعيل العمل الحكومي بهدف أن يبقى مجلس الوزراء يعمل وأن لا تؤثر الخلافات على إنسجام الفريق الحكومي، خصوصاً أن هذه المؤسسة هي الوحيدة التي لا تزال تعمل.

وشدد النائب حلو، في حديث لـ"النشرة"، على أنّ ترشحه إلى الرئاسة سيبقى مستمراً، موضحاً أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان هذا الترشيح من قبل "اللقاء الديمقراطي" كان الموقف واضحاً بأن هذا الترشيح لن يُسحَب، لافتاً إلى أنّ الحل لا يكون إلا من خلال مرشحٍ معتدلٍ قريبٍ من مختلف الأفرقاء.

ما يحصل بالموصل غير مقبول

وتطرق النائب حلو إلى ما يحصل على الصعيد العراقي، مؤكداً أن ما يتعرض له المسيحيون في الموصل غير مقبول ومرفوض، مشيراً إلى أن هذا الأمر من المفترض أن يشكل حافزاً لدى اللبنانيين من أجل أن يجتمعوا ويتفقوا في ما بينهم لأنهم يمثلون الإعتدال والإنفتاح وقبول الآخر، موضحاً أنه بهذه الطريقة نحارب هذه الإعتداءات.

الحل لا يكون بالتسلح

وأعرب النائب حلو عن رفضه الدعوات إلى التسلح، لافتاً إلى أن الحل لا يكون إلا بإعادة تحصين الساحة من خلال الحوار ومد اليد بين كل المكونات والأحزاب لأن السلاح لا يوصل إلى أي نتيجة إلا الكارثة.

وجدد التأكيد على أن الذهاب نحو إنتخاب رئيس للجمهورية أهم عملية لحماية اللبنانين، إلا أنه أعرب عن أسفه لأن ليس هناك من مؤشرات لقرب موعد ذلك.