أثنى مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس ​الياس الكفوري​ على التضحيات التي قدمها الجيش من أجل سيادة لبنان وتأمين الأمن لجميع أبنائه.

وأشار خلال جناز في كنيسة مار جاورجيوس-شبعا عن روح الشهيد الرائد داني خيرالله الذي استشهد في احداث عرسال، أوضح ان "العلاقة بين الديانتين المسيحية والاسلامية كانت دائما علاقة مودة واحترام متبادل". وتساءل "من أين جاءنا هذا التطرف ومن أين أتى هذا الفكر الظلامي الاقصائي المتعصب الذي يريد الغاء الآخر"، لافتا إلى ان "الدين الاسلامي ليس دين الاسلام الذي نعرفه، هو دين الوسطية والاعتدال وهذا اليوم يعطينا درسا في العطاء والتضحية للوطن ولكل أبنائه".

من جهته، اعتبر مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ حسن دلليان "الشهيد خيرالله وكل شهداء القوى الأمنية سقطوا دفاعا عن لبنان وان الذين اعتدوا على الجيش هم ارهابيين والاسلام منهم براء"، مؤكدا على العيش المشترك والوحدة الوطنية بين كافة اللبنانين، وطالب بـ"انتخاب رئيس لأن الجسم لا يعيش بدون رأس".

من جهته، أشاد النائب قاسم هاشم بضحايا الجيش في عرسال، وقال: "إن منطقة حاصبيا ستبقى كما كانت دائما نموذجا للوحدة الوطنية والعيش المشترك".