رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​محمد رشيد قباني​ أن "ما تتعرض له غزة من عدوان وحشي اسرائيلي مستمر ومتماد ما هو الا استمرار للمخطط الصهيوني الذي بدأ بإعلان دولة اسرائيل على ارض فلسطين العربية بالقوة والاحتلال بقرار من الامم المتحدة عام 1948، وما احراق مسجد المسجد الاقصى بأيدي يهودية متطرفة عام 1969 الا مرحلة في تنفيذ ذلك المخطط وخطوة على طريق هدم المسجد الاقصى واقامة هيكلهم المزعوم على انقاضه، واذا لم يستيقظ العرب كما هو حالهم حتى اليوم فان التطرف الذي يتخذ من المظالم التي يقع تحت عبئها الشعب الفلسطيني واحتلال ارضه بالقوة سوف يقض مضاجع جميع العرب والمسلمين حتى يدركوا ان ضياع فلسطين هو ضياع لهم ايضا في ظل التطرف الذي ينتشر ويتوسع ويتمدد في بلدانهم".

وترأس المفتي قباني اجتماعا للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في دار الفتوى وتم درس الشؤون الدينية والوقفية والاجتماعية والشأن الاسلامي العام في البلاد.