توجه عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جمال الجراح​ الى جميع فصائل الثورة السورية في جرود عرسال "للتعاطي مع قضية العسكريين اللبنانيين المحتجزين من منطلق الأخوة التي تجمع بين شعبينا ومن باب الحكمة والمسؤولية التي يجب أن تحكم الامور لكي لا نسمح لأحد أن يبعدنا عن ديننا وتاريخنا وانسانيتنا، وذلك لتفويت الفرصة على هؤلاء الذين لا يريدون الا تسعير الفتنة واستمرارها وإنتاج جروح تؤدي الى شقاق بين شعبنا".

وأوضح في حديث صحافي، أنه "على يقين بأن جميع المخلصين من لبنانيين وسوريين لا يدخرون جهدا للوصول الى حل لهذه المسألة يبعد عنا جميعا الشرور ويطفئ نار الفتنة ويحافظ على أرواح جنودنا".

وأشار الى أن "قضية العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى بعض فصائل الثورة السورية يريد البعض لها أن تتفاعل لتتحول الى مأساة لبنانية-سورية غير عابئين بأرواح أبنائنا وإخوتنا من العسكريين".

وأوضح الجراح أنه "منذ بداية الثورة السورية وقف غالبية الشعب اللبناني الى جانب الشعب السوري وثورته ضد نظام الطاغية بشار الاسد، فمد غالبية شعبنا يد العون والمساعدة لهذا الشعب الذي عانى أبشع أنواع القتل والارهاب. ومع اندلاع المعارك في القلمون وتدخل حزب الله فيها الى جانب بشار الاسد اصبح الشعب اللبناني ومعه النازحون السوريون ضحية المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا، فأتت معركة عرسال لتفتح منفذا آخر لكل الذين لا يريدون الخير للبنان وشعبه وللثورة السورية والنازحين".