أعلن النائبان ​معين المرعبي​ و​خالد الضاهر​ في بيان مشترك، أنه "أمام هول الاحداث التي تجري على الحدود اللبنانية الشرقية منها والشمالية، وأمام المعلومات عن قيام احدى المجموعات السورية المسلحة بقتل أحد العناصر المحتجزين لديها من أبناءنا في الجيش اللبناني، ومن منطلق ايماننا بمعان الآية الكريمة أن "لا تزر وازرة وزر أخرى"، و احتراماً للشعب اللبناني وتضحياته ولما قدمه من غال ورخيص للقيام بواجبه تجاه اخوانه الضيوف السوريين، واكراماً للنضال المستمر للشعبين الشقيقين بمواجهة آلة القتل و الاجرام الاسدية الايرانية، فاننا نربأ بالمجموعات السورية المسلحة أن تقوم بقتل أي عنصر من أبنائنا المحتجزين لديها".

ودعا النائبان المجموعات السورية المسلحة "للافراج فوراً عن جميع المحتجزين وترك المعالجات والمبادرات الطيبة لتأخذ مجراها، لذلك وحرصاً على الاحتضان اللبناني الشعبي للاخوة السوريين في لبنان".

وأكدا "وجوب التزام القيادة العسكرية اللبنانية مبدأ الحيادية في التعاطي مع جميع المتقاتلين على الساحة السورية ووجوب القيام بواجب الانتشار على الحدود ومنع أي فريق من الأفرقاء اللبنانيين لاسيما "حزب الاجرام و القتل" من التدخل بالشأن السوري تطبيقاً لسياسة السوري النأي بالنفس التي تلتزمها السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة اللبنانية".

وأكدا "التزام القيادة العسكرية بعدم زج الجيش اللبناني، وتحت أي مبرر كان، في معركة ليست معركته مع الشعب السوري والتي لن تؤدي الا الى المزيد من القتل والمآسي التي لا طائل لها سوى خدمة حزب ايران الذي يقاتل الشعب السوري ويقوم بالارتكابات والمجازر بحقه".