أشار أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ بعد لقائه جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة الشيخ زهير الجعيد إلى اننا "دائماً من دعاة وحدة الصف ووحدة الكلمة على الصعيد الوطني والعروبي والاسلامي، وجبهة العمل الإسلامي هي رائدة في هذه الدعوة ونحن مع المخلصين والشرفاء في هذه الأمة".

وحذّر من "بعض ما شاهدناه البارحة وهو أمر مشين ولا يجوز بتاتاً لرئيس الحكومة تمام سلام أن يحتفل بإعلان فرنسي كان هدفه تقسيم لبنان واللبنانيين، وسمعنا رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أنه تكلم بموضوع ديني ولاية الفقيه وغيرهما، ونحن نفهم أنه من يفقه الدين يتكلم به، ولكن الفتانين الفنانين والبكائين ومنهم السنيورة". وشدد على "ضرورة الابتعاد وعن الخطاب التحريضي الطائفي والمذهبي".

من جهته، أشار الجعيد إلى انتصار غزة "باعتباره انتصاراً إلهياً للأمة جمعاء ولمحور المقاومة في المنطقة". وحذّر من "خطر المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة ومن أفعالهم الشنيعة البشعة التي يرتكبونها باسم الدين، والدين منهم براء". وأكد على "وحدة اللبنانيين والتماسك لمواجهة هذه الحالة التكفيرية واستنكر عملية قتل وذبح الجندي الرقيب الشهيد على السيد ودعا إلى أوسع حملة دعم وتضامن مع الجيش ومع المؤسسة العسكرية".