شددت ​الرابطة السريانية​ على ان "أي تصوير لقضية بقاء وصمود وثبات المسيحيين في الشرق في ضيعهم وقراهم ومناطقهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة المتساوية كمواطنين كاملي الأوصاف على انها فقط بكاء على الأطلال أو شكوى من داعش أو النصرة أو التكفير وعلى انه لم يبقَ لهم إلا التسول والارتماء في أحضان السفارات لتهجيرهم هو أكبر خيانة لتاريخ المسيحيين وتضحياتهم وشهاداتهم في المنطقة".

وفي حفل اقامته اللجنة الاجتماعية للرابطة في نادي نشرو حيث وزعت حصصاً غذائية وثياباً ومساعدات متفرقة على مئات من العائلات النازحة، شكرت الرابطة التعاون الوثيق مع المطرانية الكلدانية والدور الرائد لنيافة المطران ميشال قصارجي في حمل هموم وهواجس ومتطلبات النازحين العراقيين ودعمه لهذا النشاط بالحصص الغذائية.

وأكدت الرابطة انها وضعت مستوصفها مار افرام في البوشرية بتصرف كل النازحين العراقيين مجاناً. ودعت الى أوسع حملة تضامن لبنانية مع العائلات التي دفعت ثمن الاصوليات وغياب الدولة الحاضنة والحامية.