شدد وزير الزراعة أكرم شهيب على أن "التضامن الشعبي والسياسي مطلوب خصوصاً وان الجيش هو الضامن للسلم الأهلي، ولا يعتقدنّ أحد أن أي جهة حزبية قادرة على حمايته، فالدولة وحدها هي التي تحمي".

وأكد شهيب في حديث صحفي أن "الدولة قامت بواجباتها في ملف العسكريين الرهائن ولم تقصّر في معالجته إطلاقاً، وزيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى قطر دليل إضافي على العمل المتواصل الذي يقوم به لإنهاء هذه المأساة الأزمة، واختيار قطر لم يأت من فراغ فهي صاحبة تجربة في التفاوض وقامت سابقاً بدورها في ملف مخطوفي أعزاز وحققت نتيجة إيجابية، نأمل أن تنسحب في المسألة الراهنة ايضاً"، مشيراً إلى أن "العلاقة الجيدة التي تربط قطر بتركيا، والاجتماع الذي سيعقد في الدوحة بين الأتراك والقطريين بحضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يؤكّد أن العمل الميداني والتفاوض على حلّ مسألة العسكريين قد سلك طريقه الصحيح ولو استغرق ذلك الأمر وقتاً ليس قصيراً".

ورفض "أي تشكيك بالجيش، وهو لو لم يقم بواجبه في عرسال في وجه الارهابيين وقاتلهم دفاعاً عن الأرض، لما سقط له شهداء ولا جرحى، كما لم يكن ليؤسر له جنود أبطال، ولذلك فإن الطعن بالجيش خيانة مرفوضة من أي جهة أتت".