ذكرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الاميركية أنه "منذ قيام الثورة وسقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، فرّ ما يقارب الـ1.8 مليون ليبي إلى تونس، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد".

وفي الأشهر الأخيرة، اجتاحت تونس موجة جديدة من المهاجرين، هرباً من العنف الذي يجتاح العاصمة طرابلس والتفجيرات والمعارك ونقص الوقود ونقص الأموال وإنقطاع التيار الكهربائي.

وأوضح مدير أكبر مستشفى خاص في صفاقس للصحيفة الأميركية أن "تونس لن تعرف الاستقرار سوى بعد أن يهدأ الوضع في ليبيا" وهذا الأمر لن يحصل إلا بعد "تدخل القوى الغربية، هذا ما ينتظره جميع الليبيين".

ترجمة "النشرة"