لفتت مصادر مؤسسة ​كهرباء لبنان​ لصحيفة "الجمهورية" الى انّ "موجة التعتيم ستتكرّر في ظلّ الوضع الشاذ القائم في المؤسسة، وسنشهدها في الفترات المقبلة بوتيرة أكبر، طالما أنّ الوضع مستمرّ على ما هو عليه اليوم".

واوضحت انّ "عدم تواجد عمال الكهرباء في مركز التحكّم في مبنى كورنيش النهر يحول دون امكانية رصد الاعطال قبل حدوثها، وبالتالي، ليس هناك من امكانية لتفاديها او معرفة مصدرها سوى بعد وقوعها بساعات".

وحول وجود توجّه فعلي لدى مؤسسة كهرباء لبنان لرفع انتاج الباخرتين التركيتين، لتأمين طاقة اضافية، أكدت المصادر انه "تمّ التداول في هذا الموضوع، ولكن ليس بشكل رسمي لأنّ البواخر تستوعب مزيداً من المجموعات الانتاجية ويمكنها توفير طاقة اضافية بسعر أوفر من المعامل التي أصبحت أشبه بـ"الخُردة"، معتبرة أنّ "هذا الاقتراح أصبح ملحّاً اليوم في ظلّ هذه الظروف، لأنه لا يمكن تخطّي سقف الاعتمادات المالية المخصصة للمؤسسة، وبالتالي نحن بحاجة لايّ وفر يمكن تأمينه لزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي".