اتهم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توباياس إلوود "النظام السوري بأنه المسؤول عن تهيئة الظروف والأجواء التي أتاحت لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" التوسع والانتشار".

وأشار إلوود في بيان الى أن "إفادات المواطنين السوريين العاديين التي نشرتها لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ان لا تدع أي مجال للشك باستمرار وحشية الأسد".

واعتبر ان "لجنة التحقيق الدولية التي يترأسها باولو سيرجو بنيرو على حق في تجديد مطالبتها مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء حيال الأزمة هناك بما في ذلك إحالة الوضع للمحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق في مسؤولية النظام السوري عن التعذيب والاغتصاب والانتهاكات لآلاف السوريين".

وأكد الوود أهمية "عدم تخلي العالم عن ​الشعب السوري​ وتركه في مواجهة وحشية نظام الرئيس السوري بشار الأسد و"داعش" حيث من غير الممكن التوصل لتسوية سلمية بينما الأسد مستمر بالسلطة".

ولفت الوود الى ان "السبيل الوحيد لوضع نهاية للعنف يكون بالحوار"، مشيرا الى ان "ذلك يتطلب إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة "المعتدلة" وبدعم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة".

وجدد تأكيد "بلاده مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لزيادة الدعم "للائتلاف الوطني" السوري الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".