أكد أمين عام المنظمة والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الاوسط السفير هيثم ابو سعيد أن "هناك قوى غربية وإقليمية عربية تعمل على تصعيد القتال ضد المسلحين من "الدولة الإسلامية (داعش)"".

وفي تحقيق وصل للمفوضية أن "محققي الأمم المتحدة كانوا قد قدّموا هذا الأسبوع تفاصيل دقيقة عن الفظائع التي ارتكبتها تلك المجموعات المتطرفة من الإسلاميين"، كما أن ردّ الحكومة في سوريا كان قاسياً وعلى السلطات أن تلتزم بمعايير الحقوقية الدولية"، مشيراً إلى أنه "لن يكون هناك أي حل من خلال ساحة المعركة نظراً للجنون الحاصل على أرض المعركة هناك".

وأشار أبو سعيد إلى أنه "بحسب التقرير الأممي فإن الكلمات تعجز عن توصيف وتصوير خطورة وفظاعة الجرائم التي تُرتكب داخل سوريا"، وخصوصاً وبعد مقتل الصحافيين الغربيين، الذي يؤشّر إلى نيّة المجموعات تلك بالخروج عن كل القيم والأخلاق والمفاهيم والأعراف المسلكية".

ولفت الى أنّ "إلحاح بعض الجهات الدولية لجهة قيام محكمة جنائية حول الأوضاع في سوريا، يتعلّق بتحقيق العدالة وإجتراح الحلول السياسية الممكنة من أجل إنهاء المأساة الإنسانية".